]color=blue]نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب وبين أن الغضب من الشيطان وأن الغضب نار تحرق صاحبها
فقال صلى الله عليه وسلم ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فلبيجلس وإن كان جالسا فليطجع وإن كان مطجعا فليرقد فإنه يهبه عنه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقال ( لا تغضب ولك الجنة )
وتلاحى رجلين عنده أي استبى فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأعلمن كلمة لوقالها لهب ذلك عنه ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
وقصتنا من الحياة تبين لنا أن الغضب عاقبته الندم ولا ينفع الندم بعد ضياع الأمر
كان الأولاد يلعبون في الشقة أو في خارج البيت والأب في داخل الحجرة يسترخي وفجاءة سمع الوالد صوت الزجاج يتكسر فقام مسرعا من الذي كسر الزجاج فخاف من كان مع انبه وهربوا وبقي الولد يقف موقف الخائف
الوالد : انت كسرت الزجاج
الإبن : لا
الوالد : انت تلعب بالكرة في الشقة وكسرت الزجاج
وتوعد الولد بالعقاب وبدأ يبحث في غضب وفي ثورة عارمة والأم تهدأ من روعه لكن الأب أصر على عقاب الولد
وأمسك بقطعة من الخسب خفيفة وبدأ يضرب في الولد بوحشية كبيرة والولد يحبس دموعه وبكاءه حتى لا يزيد الوالد
وظل الأب يضرب في الابن حتى دخلت الأم ومنعته ى
بات الولد يومه هادىء لا يسمعون له صوتا والأم تدخل عليه وهو ينظر إليها في حذر وصمت كبير ونظرات أسى وندم
ونام الولد واستيقظت الأم كعادتها وذهبت توقظ ولدها في حنوة لكن كانت المفاجاة الولد لا يتحرك
أسرعت الأم إلى الأب وأيقظته الولد لا يتحرك له يد اليدين لاتتحركان
أسرع الأب في لهفة وحمل الولد مسرعا إلى الطبيب فكشف الطبيب ثم قال لابد من عملية حال
لماذا العملية قال لقطع اليد ( كفى ) اليدين لأنهما أصابهما سم
اكتشف الرجل أنه ضرب ابنه ى بخشبة كان بها مسامير مصدأةفأصابت اليدين بالسم
فاعترض الرجل لكن الدكتور قال إن لم تقطع الكفين اليوم غدًا تقطع الذراع وبعد غدًا قد يبلغ السم الجسد كله
فوافق الرجل ووقع على الأوراق وهو يحمله الأسى والحزن
ونجحت العملية ودخل الوالد على إبنه هو وأمه واستيقظ الولد من العملية وأخذ يحدث أمه ونظر إلى أبيه نظرة عتاب ثم قال له : يا ابني أقسم لك لا أكسر زجاجا أبد وهذا عهدي لك على شرط تعيد لى يدي
فبكى الوالد الحزين وهو عاجز عن ذلك ولحظة غفلة اسرع الوالد غلى الشباك وفتح والأم خلفة ماذا تفعل
ثم ألقى بنفسه من الشباك ومالت من ساعتها وانتحر
هذا هو الغضب ماذا جنى الأب من الغضب
مات منتحرًا وترك الإبن اقطع اليدين
رحماك ربي بالضعيف وألهمه الصواب [/color]
موضوع: الغضب حماقة 
السبت 02 أبريل 2011, 9:48 am