أبو إسلام
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 20/02/2011
| موضوع: تصحيح مفاهيم الإسلام( الشيخ الزينوني ) الإثنين 21 فبراير 2011, 4:46 pm | |
| تصحيح مفاهيم الإسلام مفهوم التحدث بالنعمة مفهوم ( أما بنعمة ربك فحدث )إن من مفاهيم الإسلام أن يتحدث الرجل بنعمة الله عليه ولا يجحدها ودليل لك قول الله تعالى " وأما بنعمة ربك فحدث " وقول الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث عمروبن شعيب عن أبيه عن جده ري الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده "هذا مفهوم الإسلام :نعم يحب الله سبحانه وتعالى أن تظهر على العبد أثر النعمة ولكن بضوابط شرعية أولاً : ألا يتكبر بهذه النعمة على خلق الله تعالى ولقد علمنا جزاء المتكبرين في أحاديث كثيرة " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة "" بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبرداه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض إلى أن تقوم الساعة "" يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال "ثانيا :التوسط في اللباس وفي الفراش لماذا اللباس والفراشلك لأن اللباس والفراش أول شي ؤيظهر من المرء اللباس أو ما يركبه وعليه الفراشفتجد الكثير من أصحاب الأموال يلبسون أفخر الثياب وهم يعلمون أنهم مقبلون على قوم لا يملكون من حطام الدنيا شيء فصاحب العمل لا يحرص على شعور العمال الين يكدحون في العمل عنده ثم إنه يأتيهم ويجلس بين يديهم وينظرون إليه وهو في سيارته الفارهة وثيابه الغالية الباهظة نتيجة ذلك حقد وغل من الفقراء أو حسرة في قلوبهم والقليل الصابر المحتسب والتوسط نعني به الإقتصار على ما تقتضيه الحاجة فما زاد عن الحاجة فهو للشيطان ففي الحديث عن جابر بن عبد الله بن حرام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " فراش للرجل وفراش للمرأة والثالث للضيف والرابع للشيطان "أي ما زاد على الحاجة فهو للشيطان أي مفخرة وتباهي وكبر لأنه لا حاجة له به وقال العلماء فمن أخذ بظاهر الحديث قالوا هو للشيطان على الحقيقة يبيت ويقيل فيه كما يبيت في البيت الذي لا يذكر فيه اسم الله تعالى وكما يأكل من طعام من لايذكر اسم الله عليه والحديث فيه جواز اتخاذ الزوج فراش والزوجة فراش عندما تقتضي الحاجة مثل المرض قال العلماء نوم الرجل مع زوجته ليس واجبا ومع ذلك فالأفضل والأكمل النوم مع الزوجة في فراش واحد لأن ذلك فعل النبي مع زوجاته وواظب عليه أي دوم على فعله حتى مات صلى الله عليه وسلم مع أنه كان يقوم الليل وهي وظيفته ثالثًا : شكر النعمة وأثر النعمة على العبد يعني شكرها ولا يكون شكر النعمة إلا من جنس النعمة مثال الذي أعطاه الله المال يشكرها بالإنفاق منها حق الخالق وحق المخلوق فحق الله أن يتصدق منها يخرج منها دون المفروض وحق الناس إخراج المفروض مثل الزكاة من لم يشكر نعمة الله جزاءه النار قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصصوها "وجاء سبحانه بكلمة نعمه مفردة ذلك لأن النعمة في ذاتها نعم كثيرة قال تعالى " ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه " " اعملوا أل داود شكر وقليل من عبادي الشكور " " ولئن شكرتم لأزيدنكم وجملة الحديث " إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده يحب أن يشكر هذا العبد هذه النعمة لأن المنعم هو الله وهو القادر على سلب هذه النعمة نسأل الله تعالى أن نكون من الشاكرين وقليل من عبادي الشكور | |
|