أبو إسلام
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 20/02/2011
| موضوع: سلسلة المهاجر إلى الله( الشيخ الزيتوني ) الإثنين 21 فبراير 2011, 4:51 pm | |
| [b]
الحمد لله المتفضل على عباده بالنعم العظيمة والحمد لله على أعظم النعم وهىي نعمة الإسلام وكفى بالإسلام نعمة لايوازيها نعم وأشهد أن لا إله إلا الله إلهًا أحد ًا فردًا صمدًا لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه ومن تمسك بهديه إلى يوم الدين وبعد مع سلسلة المهاجر إلى الله نلتقي أيها المهاجر سلام عليك من الله . أيها المهاجر لاتحزن إنما الهجر ة نجاة ورحمة . أيها المهاجر ما تركت إلا لرضا الله تعالى فقد وفاك الله \ أيها المهاجر جد السعي فأسرع الخطى فإنك على باب الهداية أيها الناس ليست الهجرة هي فقط التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام تركوا ديار مكة إلى المدينة وذلك لما اشتد أذى صناديد قريش إنما الهجرة لها معاني كثيرة وأنواع الهجرة الأولى التى كانت في الإسلام هي هجرة الصحابة إلى الحبشة وبعدها هجرة النبي إلى المدينة نقف سويا نسأل مامعنى الهجرة : الهجرة معناها ترك المكان ( الديار ) من أجل أمور كثيرة الأمر الأول : الدنيوى مثل ضيق العيش أو البحث عن مناطق أخرى يجد فيها المرء ما يريده سواء من مسكن أو غيره أو الهجرة بغرض الرحلة من أجل العلم الدنيوى ( كالطب ,غيره من العلوم )أو التطبب ( العلاج ) وما شابه ذلك وهذه الهجرة غير واجبة أما الهجرة الواجبة فهي أربعة 1- الهجرة من دار الكفر إلى دار اٌلإسلام مثل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من مكة إلى المدينة 2- وهجرةالمعاصى : وهي هجر المعصية أى عدم فعل هذه المعصية أو الإقتراب منها وهي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري ( المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) 3- هجرأهل المعصية : وهي معناها ترك أهل المعصية وللعلماء في ذلك قولان إذا كان الهجر يؤدي بصاحب المعصية إلى أن يشعر أنه مخالف فيرجع فلا بأس بهجره ولك بعد ما أن تبين له أن الي فعلت معصية فإن أبى فاتركه واهجره هجرًا جميلاً والأمر الأخرى : إذا كان منصاحبة أهل المعصبية يؤدى إلى الضرر أي يؤدى بك إلى أن تنجرف معهم في فعل المعصية أى تخاف الفتنة منهم فالهجر أولى من الوصل وسماها بن العثيمين هجرة العامل 4-الهجرة من أجل العلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم إن الجهل له عواقب وخيمة لا يحمد عقباها لأن الله هو العليم فلا يعبد إلا بالعلم قال تعالى ( فاعلم أنه لاإله إلا الله ) فقدم الله االعلم على توحيده وفي القرأن أكثر من أربعة وعشرون أية تتحدث عن العلم وفضل العلم إن أعظم الهجرة هي الهجرة إلى الله تعالى بترك النوب والمعاصي والأثام وإياك والغفلة فالغفلة داء عضال لايخرج من الجسد وسوف نعالج في هه السلسلة أمراضا كثيرة تمنع من الهجرة إلى الله تعالى هذا ولله الحمد في الأولى والأخرة
[/b] | |
|